أكثر أشكال ورسومات الطرز هي عبارة عن زهور و وورود هل تعلم لماذا ؟





إن عالم التطريز بجميع الأشكال وبعيد عن جميع الرسومات الأخرى في فإن تطريز بأشكال ورسومات الزهور هي الأكثر إنتشار في جميع أرجاء العالم ويبقى السؤال لماذا الزهور وما السبب وراء ذلك ؟


في الواقع يختصر الورد الطبيعي أجمل الكلمات وأنقاها وأصدقها، فتنثر وريقاته العطرة في داخل أعماقنا جميع تناقضات المشاعر الإنسانية من معاني الحب والرومانسية والأمل والتفاؤل والبهجة والشوق والفرح والحزن والدموع والإنتظار… فوردة واحدة كافية بأن تقول الكثير من الكلمات والأحاسيس بأجمل وأرقى أسلوب، ولكل وردة ولونها لغتها الخاصة بها وحدها ومناسبتها التي تحاكي مزاجنا وحالتنا النفسية وشخصيتنا. 


من هذا المنطلق فإن التطريز بالورود والزهزر بأشكال وتصاميم عديدة له دلالات عديدة منها الجمالية والألوان المشرقة من أول نظرة  بالعين على مستوى الطرزة وكذلك  التطريز يعمل على مخاطبة المشاعر وهذا على حسب ألوان المستعملة في التطريز 


و من هنا أقدم لكم بعض ألوان الزهور ومعانيها 


زهرة الحمراء: تخاطب المرأة الجميلة، وهي ترمز لقوة الحب والعاطفة. 

– الورد  الأحمر يخاطب المـرأة الوفية ذات العاطفة الثابتة، ويعبر عن عواطف الحبيب الجياشة.

– الورد  بلونه الزهري فله الكثير من المعاني، منها: الحب، والرغبة، والامتنان، والسعادة، والشباب والصحة الجيدة.

– زهر البنفسجي يعني الحب من أول نظرة.

– الورد الأبيض يعبر عن الأنثى الرقيقة ولكنها متمردة على واقع سيء، اما زهرة اللاوند فهي تخاطب الأنثى الرقيقة والمرهفة الحس.


– الورد الأبيض يقول للمرأة أنت هدية من السماء، كما يرمز إلى الخصوصية والعفة والطهارة أما الورد الأزرق فيخاطب المرأة ذات المكانة العالية.

– الورد الأصفر يحاكي المرأة النرجسية والغيورة، والبعض يقول انه يحاكي المرأة الحسودة. أما إذا أهداه الرجل لك فهو يقول لك “لن تكوني لغيري”.

وهذه معاني الألوان 


الأحمر: جسدي

إيجابياً: يدلّ على الشجاعة، القوّة، الدفء، الطاقة، غريزة البقاء على قيد الحياة، غريزة الكر و الفر، التحفيز، الرجولة و الإثارة.
سلبياً: يدلّ على التحدّي، العدوانية و التوتر.
يُعد الطول الموجي للون الأحمر هو الأطول في ألوان الطيف، فهو لون قوي و أساسي. لكنه بالرغم من ذلك لا يُعد لوناً واضحاً من الناحية الفنية، إلا أنه يمتلك ميزة الظهور والتميز ليكون أقرب مماهو عليه و بالتالي يتمكن من الاستيلاء على انتباهنا أولاً، لذلك يستخدم في إشارات المرور في أنحاء العالم.
يمتلك تأثيراً جسدياَ، فهو يحفزنا و يرفع معدّل ضربات النبض كما أنه يعطي انطباع بأن الوقت أسرع مما هو عليه. أيضاَ، يرتبط بالذكورة و يمكنه استثارة غريزة الكر و الفر من أجل البقاء.
إنّ اللون الأحمر لون مثير و حيوي و حميم للغاية فحيثما رغبت في لفت النظر فهو لون محفز على ذلك، لكن في نفس الوقت قد يُنظَر له على أنه لون مُجهد و عدواني .

الأزرق: ذهني

إيجابياً: الذكاء، التواصل، الثقة، الكفاءة، الطمأنينة، الواجب، المنطق، الحكمة، التأمل و الهدوء .
سلبياً: البرود، العزلة، قلة العواطف و الجفاء.
الأزرق هو لون العقل، حيث إنه يُعتبر مهدّئ أساسي يُؤثر علينا عقلياً. فالأزرق الغامق يحفز على التفكير بوضوح و صفاء بينما الأزرق الفاتح يهدئ ويسكن العقل و يساعد على التركيز.
ويعتبر الأزرق هو لون الوضوح في التواصل مع الاخرين، كما أنه يعطي إحساساً بالسعة فهو لون السماء والبحر. و بالرغم من أن الأبحاث تظهر مراراً و تكراراً بأن اللون الأزرق هو اللون المفضل في العالم إلا أنه قد يُنظر إليه بأنه لون بارد، غير عاطفي و غير ودّي.

الأصفر: عاطفي

إيجابياً: التفاؤل، الثقة، تقدير الذات، الانشراح، القوة العاطفية، اللطف و الإبداع.
سلبياً: اللاعقلانية، الخوف، الضعف العاطفي، الاكتئاب، القلق، و محاولة الانتحار.
يُعدّ الأصفر طويل الموجة نسبيّاً و محفز عاطفي بشكل أساسي و بالتالي يعتبر أقوى الألوان نفسيّاً.
إن له تاثيرات نفسية متفاوتة حسب الطيف، فالأصفر بدرجاته المناسبة سيرفع الروح المعنوية لدينا و يعزز ثقتنا بأنفسنا فهو لون الثقة و التفاؤل. لكن بدرجاته الأخرى الموجودة في مخطط الألوان يمكن أن يؤدي لتدني المعنويات و احترام الذات و بالتالي قد تظهر مخاوفنا فيزداد لدينا الخوف و القلق.

الأخضر: التوازن

ايجابياً: الانسجام، التوازن، الانتعاش، محبة الكون، الراحة، التجديد، الطمأنينة، الوعي البيئي و السلام.
سلبياً: الملل، الركود، النمطية، الضعف.
الأخضر ينفذ للعين بهدوء دون الحاجة للجهد وبالتالي هو لون مريح. يتوسّط ألوان الطيف و هو لون التوازن و ذو مفهوم أهم مما يدركه الناس. فعندما يحتوي المحيط من حولنا وفرةً من اللون الأخضر ونقصد هنا الأشجار و النباتات، فهذا دليل على وجود المياه و بالتالي احتمالية أقل لخطر حدوث المجاعة، إذاً وجود اللون الأخضر يبعث فينا الطمأنينة.
أما على المستوى السلبي فإنه يشير إلى الجمود كما أن الاستخدام الخاطئ له سيُنظر له على أنه لون مُضجر.

البنفسجي: روحاني

إيجابياً: السمو الروحاني، الاحتواء، الرؤية، الرفاهية، الأصالة، الصدق، الجودة.
سلبياً: الانطواء، الكتمان، الكبت، الدونية.
يُعدّ الطول الموجي للون البنفسجي هو الأقصر، وغالباً ما نصفه باللون الأرجواني. كما أنه آخر ألوان الطيف المرئي قبل الأشعة الفوق البنفسجية مما يعطيه ارتباطاً بالزمن و الفضاء و الكون.
يعتبر البنفسجي هو اللون الملكي، حيث يعبر عن التميز والتفرد، فيسمو بالفكر والروح عالياً و يشجّع على التأمل العميق و التدبر. لكن الاستخدام المفرط له بطريقة خاطئة يقلل من قيمته، فيدل على الشئ الرخيص والقبيح بشكل أسرع من أي لون اخر.

البرتقالي:

إيجابياً: الراحة الجسدية، الغذاء، الدفء، الأمن، الشهوانية، الشغف، الوفرة، المرح.
سلبياً: الحرمان، الاحباط، الطيش، عدم النضج.

يُعدّ اللون البرتقالي هو لون المرح، وبما أنه مزيجاً من اللونين الأحمر و الأصفر فإنه يعمل على تحفيز ردود الفعل الجسدية و العاطفية. إنه يوجه تركيزنا على احتياجاتنا الجسدية من راحة و غذاء و دفء و مأوى و جنس وما إلى ذلك.
سلبيّاً قد يركز على الحرمان، و ذلك عند استخدام البرتقالي الدافئ مع الأسود بشكل خاص. كما أن الكثير من البرتقالي يشير إلى الطيش و اللامبالاة و عدم وجود القيم الفكريّة الجديّة.

الزهري أو الوردي:

إيجابياً: السكينة و راحة البال، الرعاية، الدفء، الأنوثة، الحب، الجنس، غريزة البقاء.
سلبياً: الكبح، رهاب الاحتجاز العاطفي، العجز، الضعف البدني.
كما اللون الأحمر، فإن اللون الزهري يؤثر بنا جسديّاً  لكنه يخفّف ويهدئ بدلاً من التحفيز. و من المثير للاهتمام أن الزهري هو اللون الوحيد الذي يملك اسماً منفصلاً كلياً بالنسبة للدرجات اللونية، بينما باقي الدرجات من الأزرق و الأخضر و الأصفر وغيرها تسمى ببساطة الأزرق الفاتح، الاخضر الفاتح.
إنه لون قوي نفسيّاً يُمثل الأنوثة و البقاء. لكن الكثير منه يًعدّ مرهقاً جسدياً و يؤدي إلى العجز .

الرمادي:

ايجابياً: الحياد
سلبياً: ضعف الثقة، الاكتئاب، الركود، نقص الطاقة أو قله نشاط وحيوية
الرمادي النقي هو اللون الوحيد الذي ليس لديه خصائص نفسية بشكلٍ مباشر. لكن الغياب الفعلي للون يُحدث اكتئاب، فعندما يتحوّل العالم من حولنا للرمادي فإننا سنكون مهيئين للسبات والركود.
إنه يؤثر سلبياً على الألوان المستخدمة معه إذا لم تكُن درجته مناسبة، كما أن الاستخدام المكثّف للرمادي غالباً ما يشير إلى فقدان الثقة و الخوف من المواجهة.

الأسود:

إيجابياً: الحنكة، التألق، الحماية، الأمان العاطفي، الكفاءة، الجوهر.
سلبياً: القمع، البرودة، التهديد، الثقل.
الأسود يمتص جميع ألوان الطيف تماماً، لذلك تكون آثاره النفسية كبيرة. فيخلق حواجز واقية بحيث يمتص كل الطاقة المتجهة نحوك مما يعطي غموضاً للشخصية. و بما أن الأسود أساساً هو غياب الضوء بحيث لا تنعكس منه أي موجات فإمكانه أن يشكل تهديداً للكثير من الناس التي تخاف الظلام.
إيجابياً يرتبط بالوضوح و الحنكة و التميز، و يعمل بشكل جيد خصوصاً مع اللون الأبيض، إضافة إلى أنه يخلق تصوراً من الثقل و الجدية.
تقول الأسطورة إن الملابس السوداء مُنحّفة، لكن الحقيقة أن الأسود هو أكثر الألوان حيادية بحيث يؤدي لعدم الالتفات إلى نفسك بدلاً من جعلك تبدو نحيفاً.

الأبيض:

إيجابياً: الصحة، النظافة، الوضوح، النقاء، البساطة، الحنكة، الكفاءة.
سلبياً:البرود، الحواجز والبعد، جفاء، التكبر.
بعكس الأسود لون الامتصاص الكامل للألوان فإن الأبيض هو لون الانعكاس الكامل لها حيث يعكس كافة ألوان الطيف كما هي دون أن يمتص أياً منها. إنه يخلق الحواجز و لكن بطريقة مختلفة عن الأسود فغالباً مايكون النظر إليه مجهداً.
الأبيض لون نقي جداً و كأنه يقول لك ” لا تلمسني “، فيعكس بصرياً السعة والانفراج و هو كالأسود لا هوادة فيه.
إن للأبيض تأثيرا سلبياً على الألوان الدافئة بجعلها تبدو صارخة مبرهجة.

البني :

إيجابياً: الجدية، الدفء، القرب من الأرض و الطبيعة، المصداقية، الدعم.
سلبياً: فقدان روح الفكاهة، الثقل، فقدان الحنكة.
البني عادةً مزيج من الأحمر و الأصفر مع نسبة كبيرة من الأسود وبالتالي لديه نفس جدية وقوة الأسود لكنه أكثر دفئاً و نعومةً، كما لديه خصائص كلا اللونين الأحمر و الاصفر.
البني له ارتباط مع الأرض و الطبيعة، كما أنه لون رصين يعكس الموثوقية ولهذا معظم الناس يجدونه داعماً لهم، حيث أنه أكثر إيجابية من الأسود الأكثر شعبية و الذي يعتبر قامعاً بدلاً من كونه داعماً.







شاهد أيضاً

طرزات خفاف روعة خودي فكرة على الشكل واللون

  كثير من الأحيان نعاني من الحيرة في إختيار الألوان المناسبة لتطريز وكذلك الرشمة هنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *