عرق النسا هو مرض شائع ولا يقتصر فقط على النساء بل يصيب حتى الرجال
– يتواجد هذا العصب بطول كل فخذ، يمر بالأرداف إلى الفخذ والقدم والأصابع.
– أصل عرق النسا أو منشأه كما يطلق عليه يكون من منطقة الفقرات القطنية بالعمود الفقري أسفل الظهر، لكن يظهر الألم بالرجل.
– يكون الألم الذي يشعر به الشخص نتيجة هذا العصب ومتفرعاته.
– يكون الألم حادًا ومعه شعور بالتنميل والوخز والضعف في الرجل المصابة ويزداد الألم بشكلٍ كبير خلال وأثناء السعال.
أسباب مرض عرق النسا
– الضغط على جذور العصب الوركي أو التهابه، في جزئية الفقرات القطنية أسفل الظهر الناتج عن الانزلاق الغضروفي.
– وجود ضيق في القناة الشوكية، أو في الفتحات التي تخرج منها الأعصاب المكونة للعصب الوركي.
– يصاب البعض بعرق النسا أيضا نتيجة كثرة الجلوس بسبب العمل أو الانحناء لفترات طويلة.
– ويكون السبب الرئيسي للإصابة بعرق النسا في حال كان شاب، ناتج عن حدوث انزلاق غضروفي بالفقرات القطنية الذي يضغط على العصب ويؤدي إلى الشعور بآلام كبيرة وحادة تظهر في أيام أو خلال أسابيع، كما يزداد الألم في حال بذل الشخص مجهود.
– أما في مرحلة كبار السن، فيظهر عرق النسا أقل ألما وتظهر أعراضه ببطء، ولكن يزداد في حال الوقوف أو المشي، وتختفي أثناء الجلوس، وذلك بسبب خشونة بالفقرات التي تعمل على ظهور الزوائد العظمية، خلال سنوات العمر، كما أنها تضغط على الأعصاب ما يؤدي إلى عرق النسا.
– ومن الممكن أن يكون المرض ناتج عن سبب وراثي، يأتي بسبب ضعف في غضروف الفقرات القطنية ويتسبب في سرعة حدوث الانزلاق الغضروفي.
أعراض مرض عرق النسا
– يشعر الشخص بألم حاد في الرجل المصابة ويجد ضعف بها، ويصفه البعض بأن الألم يشبه صعقة الكهرباء.
– في حال لم يعالج الشخص المرض من الممكن أن يتسبب لضعف أو ضمور بالعضلات.
– تنميل في القدم والساق.
– يؤثر الانزلاق الغضروفي على الفقرات العصبية في حال كان شديد ويؤدي إلى مشكلات وعدم تحكم في التبول والتبرز.
العلاج
– تناول فيتامين “ب” من خلال حقن الفيتامين مثل “الديبوفيت والنيوروبايون”
– جلسات علاج طبيعي.
– فقدان الوزن الزائد.
– التدخل الجراحي إذا كانت الحالة متأخرة.
ودائما ما تبقى الوقاية خير علاج